العاصمة

عتاب لا

0

فتحي موافي الجويلي
تعثرت الأفكار تحيرت العقول..بوادر شقاء
تعلثم اللسان فغاب الكلام
غاب من غاب. وحضر الطيف والوجدان
قلبي بداخله لهيب. شوق وأمل نتمني رجاءه
قلبي بيديها يشتاق. ونبضي لغيابها يحترق للرماد
في مداها الغرام وحيد ولكن أين لقاها فهل يحين
جف القلب لنداها. وذاق البعد فلم يستجيب
عشقي هو محياها ويجمعني بذكرها
كلما ناداني الحنين. ولكنه الكبر وبقايا خلايا
تتمرد وتغيب. معاني الحب بعينيها
كسهام تخترق الوريد. أخجل حين تبتسم
لك تلك العيون. فما بالكم لو رحلت عني
فما عساي فاعل واكون
فهل سأحيا أم سأموت
الحب كأس غرامه مسكر وقليله
يضيع النفوس والقلوب
فالهجرة مقبرة للشجون
فيا ليتهم علموا فلا يفعلون
سأتواري عن النبض
وكأني منكم مخطوف
أغير من نظراتها للآخرين
سأهرب عن الوجود
حتي لا احترق واموت
فعيوني أحترقت من
إضاءة الشموع
إني أذوب ..غرام يلتهمني
بسرعه الضوء
جسدي ساكن
بل مسكون
هائما بالآفاق لآسرق
النظرات ترآني ضعيف
لا أدري لما الآسي والغرور
تلوح بالهجر والرحيل
تريد التخلي عن الحصون
تريد البعاد. والهروب
اين الحس الجارف والشجون
أين ملأقاه النبض والقلوب
أهكذا الخصال
أم رحيل وإنفصال
باق. لن أغترب
أبدا لن اغترف
سأقترب من شرفتي
حتي أري نور الفجر
يشرق وينير
وفؤادي يطمئن
ويستريح..
بضمه حبيب
فتحي موافي الجويلي
٦/٣/٢٠٢٠

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading