العاصمة

متى تنتهي اللعبة

0

العدد القادم في بعض الدول العربية والأجنبية
(متى تنتهي اللعبة)

إن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة ،، إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ،، دائمآ ما أحب أن تكون هذه الكلمات في بداية كل مقال أو حديث ،، إيمانا مني بأحقية الفرد في العيش بسلام داخل المجتمع ،، مهما إختلف

الفكر والعرق وتنوعت الديانات والمذاهب نبقى في أخر المطاف كلنا بشر ،، خلقنا أحرارا وسوف نظل هكذا بإرادتنا وعزيمتنا القوية ،، الأن أصبحت مؤمن أيضا بتلك اللعبة المبتدعة منذ العام (2012) تلك اللعبة ألتي خلقت بفعل الإرادة الصهيونية حتى تظل

تتحكم وحدها بالعالم منفردة بذاتها وسموها وعلوها دون أي تأثير عليها وعلى أفعالها ألتي تدفع بالعالم للسقوط في بحر المؤامرة ،، فعندما سمعت حديث وزير الخارجية الصيني ،، وجدته يتهم بشكل رسمي دولة بعينها أنها السبب في نشر هذا الوباء

اللعين في بلده ،، وعندما شاهدت لقاء الرئيس ترامب برئيس وزراء البرازيل الذي يعاني بالفعل من إصابته بفيروس (كوفيد 19 المعروف بالكورونا) أصبحت مؤمن تماما أن شكي في محله ،، ولكن تلك المرة اللعبة خرجت عن إطار السيطرة ،، إن صانع

الداء قد أوجد له الدواء قبل ترويجه ،، وتلك اللعبة السياسية المبتدعة بفعل الماثونية العالمية والتي قد تقدر تكلفتها بالتريليونات من الدولارات قد نجد تجمع أميركا ثمارها

في الأيام القليلة المقبلة ،، فقد أستطاع العدو الأول للإنسانية أن يعيد لنفسه الرونق والكاريزما ألتي صنعها لنفسه وفرضها على كل دول العالم ،، دون أدنى شك ،، الأن

أقولها وبصدق إن الماثونية العالمية هى المسؤل الأول والوحيد عن أي جرائم إنسانية تحدث في العالم ،، فلا يستهان بتلك العقول ألتي من شأنها إسقاط الدول في بحر

المؤامرة دون أي تدخل عسكري ،، إن المخطط الماثوني كان كل ما يريده هو الإطاحة بالأنظمة ألتي أستطاعت أن تكون منافس قوي لها وبالفعل كانت اللعبة كل محور

تركيزها على الإقتصاد الصيني وبالفعل أستطاعت الماثونية العالمية أن تجعل من الصين دولة هشة منهارة من كل الجوانب ،، إقتصاديا وبشريا ،، فقد لقنتها درسا قاسيا

من شأنه أن يقلب الأمور رأسا على أميركا ،، وللعلم أن أي مؤامرة ترتكبها أميركا تكون بدون علم مجلس الشيوخ الأمريكي ،، الذي يسعى للإطاحة بالنظام الحالي لأميركا ،، تلك اللعبة ألتي جعلت من الدول ألتي تنافس أميركا إقتصاديا منهارة ،، جعلت أميركا

ترفع شعارها مجددا (فرق تسود) لكن بطريقة غير متوقعة على الإطلاق ،، لن أطيل في الحديث أكثر من ذلك ،، لكنني أؤكد أن من يقف خلف كل الجرائم حول العالم ، هو الكيان الصهيوني الماثوني ،، الذي يدفع بالعالم للإنهيار ،، في الأيام القليلة القادمة

سوف يعلن عن عقار مضاد للفيروس المستجد (كوفيد 19) وأيضا سوف يعلن عن إنهيار الإقتصاد لبعض الدول منها الصين وإيطاليا تحديدا ،، وأيضا سوف يعلن عن إرتفاع سعر الدولار الأمريكي عالميا ،، وعودة أميركا إلى وضعها الطييعي ،، حتى هذا الوقت

،، أرجو أن لا نستهين بهذا المرض ،، وحديثي لا يعني التقليل من خطورة الوباء الذي نحن بصدده ،، لذا أرجو أن نحافظ على أمتنا وأمننا وسلامة أنفسنا ،، والحرص على سلامة أوطاننا ،،

محمد شفيق مرعي
جمهورية مصر العربية

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading