المهندس هاني صلاح يقدم نصائح ذهبية لتصميم ديكور منزلك الاستاذ محمد أبوبكر ينعي المهندس عمرو الحيني في وفاة رجل الاعمال أسامة بك حفيد "حيدر باشا " جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب وجمعية كتاب MSA تستضيف جمعية المكفوفين وأصحاب الهمم بمعرضها السن... محافظ بنى سويف يناقش مع السكرتير العام استعدادات بدء المرحلة الثالثة من الموجة الــ 22 من حملات إزال... محافظ بني سويف يكلف اللجنة المختصة باستمرار متابعة موسم توريد الأقماح المحلية للعام 2024 تاليا لحود تتصدر قوائم أبل ميوزيك بألبومها الجديد "غريبة" السكرتير العام المساعد يقود حملة لمتابعة توافر السلع والالتزام بتخفيض أسعار بعض المأكولات الشعبية وا... جامعة الإمارات تناقش 811 ورقة بحثية خلال مؤتمر الإمارات التاسع لأبحاث طلبة الدراسات العليا السبت الم... رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية ينعي الفنان الكبير صلاح السعدني رئيس البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العض...
العاصمة

أريد أن أحدث الله كتبت / ناهد عثمان‎

0

لم أعد بحاجة إلي أن أحدث الناس 
‎بقدر ما أريد أن أحدث الله .. أن تخلق آلاف الحواجز بيني وبينهم و تنكسر كل الحواجز التي تمنعني من الوصول إلي الله بالشكل الذي يرضيه .. أن أسمع صوته هو في يسري و في سكن قلبي ٓ
‎في دمعتي حين أحس رضاه ٓ
‎لم يعد التنمق في الكلمات يغريني ، و ما في القلب عاهات قد تواري خلفها عاهات !!!
‎حين أحدث الله لا زيف ، لا حجب ، لا استعراض لفصاحة و لا مباهاة …
‎فالله وحده يعرف من أنا حقا ، و الله وحده من سيصدقني كل الحقائق في .. الله وحده من يعرف ما هو قدري وإن تعرت كل أقداري و أيامي و كل جوارحي من النعم …
‎وكذلك وحده يعلم من أنا حتي و إن بلغت السيل من محبة البشر ، وإن ملكت من الدنيا جمال الشمس والقمر !!!
‎الله يعلم !
‎ونحن ورغم كل الأشياء التي تخدع جلاء الصورة …
‎نعلم !
‎فماذا لو أغمضنا العيون …
‎و صممنا الآذان و الأسماع عن كل أحاديث بالكون !
‎لنسمع ذلك الصوت الخفي الذي يسكننا منذ الأزل …
‎ذلك الصوت الذي وضعه الله فينا كي نتحسس الخطي كي نصل إليه ، فنأتيه نشهد …
‎ذلك الصوت الذي يهمس لنا أنه موجود من قبل الوجود …
‎موجود من قبل عالم الذر و قبل كل البدايات و فوق كل خلود …
‎قبل أن نكون ، حتي نكون !
‎حتي ينبض القلب فينا :
‎هنيئا لنا بالرحمة !
‎هنيئا لنا بالعطف و العدل و البصيرة و اللطف !
‎هنيئا لنا بأن لنا رب يعلم ضعفنا وقلة حيلتنا ، فيلهمنا العون منه و يأخذ بأيدينا و يحمينا …
‎هنيئا بأن الله معنا ، بأن الله فينا !
‎أعلم أن الطريق إليك بداخلنا ، لا خطي نمشيها …
‎أعلم أن نورك الحق في ذاك الشعاع الذي يكسر ظلمة القلب
‎لا في إنكسار ضوء النهار في المقل !
‎و أعلم أنك تنتظرني !!!!؟
‎تنتظرني في سكون النفس …
‎في نزع كل قيد عن حناجر الروح ، حتي يخرج صوت الخير فيها ، حتي تصير كما الطير الحسن ، تعلو ، تشدو .. وتبوح
‎إني إليك …
‎وفي طريقي ترقد كل أجساد ذنوبي !
‎فأعني أن أواريها و أدفنها تحت ثري توباتي …
‎تحت ثري صحوتي ، و ندمي مبللة بدمعاتي …
‎ربما ينبت خلف الذنب زهر يبدل الزلات في طريق العمر
‎فأحصدها رحيق حسنات من بعد أشواك السيئات
‎إني إليك آت
‎حتي و إن مت علي درب قلبي ٓ
‎فأنت تعلم حين أكون إليك كيف يمكن أن يكون صومي و تصدقي و صلاتي …
‎إليك صدقا يارب السرائر
‎فلا تحرمني خيرك في صدق الخطي في الخلود جنات 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading