العاصمة

إصابة (المخرج المفقود) بسرطان الرئة

0
كتبت رنا الوصيف
إنه ذكي فطين عبد الوهاب
اعتاد الجمهور على تواجده في السنوات الأخيرة وهو من شق طريقة كمخرج وكاتب سيناريو ووصل الي الدور الابرز
كممثل معروف الذي استطاع من خلاله ترسيخ إسمه والذي اثقلة شئناً والده فطيم عبد الوهاب ووالدته ليلى مراد وعمه
سراج منير الي ان اختفى الي نحو مفاجئ وفي حين اكتشاف سر اختفاءه وهو إصابته بسرطان الرئة مؤخرا الأمر الذي
فوجئ محبينه بذلك .
وفي هذا التقرير يعرض 4 ملامح عن شخصيته
1_يطلق عليه جوكر الدراما
انسحب من الشاشة الفضية نسبيا بعد قيامة بادوار مميزة سواء في فيلم (بحب السينما) او (سكوت هنصور)
غير أن الدراما كانت المحطة الجديدة في مشواره بعد ابتعاده عن الاخراج حيث شارك في عدد كبير من المسلسلات
الرمضانية من ابرزهم مسلسل( اهل كايرو) الزوج الذي يقتل عروسه ليله الزفاف واضيف لأعمال أخرى منها المواطن
والزوجة الثانية واسم مؤقت وتفاحة ادم والعراق
2_رومانتيكيا
بعد دراسة نظرية وتجارب عملية، حان الوقت وبحلول عام 1996 أن يحتل «زكي فطين» مقعد المُخرج مُنفردا، ليقدم للجمهور في الـ35 من العمر تجربة درامية إنسانية أطلق عليها «رومانتيكا» وأخذها لشواطئ السيرة الذاتية كما فعل أستاذه «شاهين» في عدد من أفلامه. فبصوت «ليلي مراد» وأنغام الزمن الجميل تُرفع الستار عن «حسن» المخرج الشاب الذي ولد «ليلى مراد» و«فطين عبدالوهاب» ويسعى جاهدا لإثبات نفسه في محاولته الأولى لكتابة وإخراج فيلم سينمائي
3_ مساعد متعدد المواهب
ومع انتصاف عقد الثمانينيات قام زكي فطين مع حالة سينمائية جديدة بانضمامه إلى فريق عمل المخرج العالمي يوسف شاهين خلال تقديمة لفيلم (اليوم السادس) عام 1986، وللمرة الأولى قدمه المخرج«يوسف شاهين» للمشاهدين كممثل، ليترك الكواليس ويواجه كاميرا السينما التي اعتادت بدورها على وجه «فطين» واستقبلته مرات عدة بحفاوة في فيلمه «أسكندرية كمان وكمان» أو بالتعاون مع المخرج يسري نصر الله في أفلام منها (مرسيدس) الذي أُنتج عام 1993 واتبعت فيه كاميرا «نصر الله» «فطين» بطلا للمرة الأولى في دور «نوبي» الشاب الشيوعي الذي ينطلق في رحلة بحث عن أخ مفقود بينما تشتعل البلاد من حوله باضطرابات عدة، وعلى الرغم من توقف مساعد المُخرج متعدد المواهب عن التمثيل لفترة بعد تجربة
“مرسيدس” إلا أنه وجه طاقته لمشروعات خاصة.
4_مولد فني
كما تقول لأساطير الفنية أو فصول الروايات الحالمة، ولد زكي فطين في 18 من فبراير عام 1961 لأسرة لطالما عشقت الفن وتذوقته بل أبدعت في صناعته بكل حواسها، سواء برؤية الأب النافذة وطرافته وأعماله البارزة في تاريخ السينما المصرية وهو المخرج «فطين عبدالوهاب» أو بطرب والدته التي رسمت أنغام حياة الملايين في العالم العربي بصوت عذب وإحساس صادق وهي الفنانة «ليلي مراد»، فدون سابق إنذار أو ضرورة للتبرير نبت «زكي» نبتة فنية وضعت عالم الإبداع نصب عينيه، على الرغم من معارضة والدته لدخوله عالم الفن، غير أنه انضم للمعهد العالي للسينما دارسا للإخراج الذي تفرد فيه والده، غير أن أول تجاربه في التدريب كمساعد للمخرج لم تكن برفقه بل بتوجيه المخرج علي بدرخان في فيلم “أهل القمة” عام 1981 تبعه بالعمل مع المخرج سمير سيف كمساعد للإخراج في فيلم «شوارع من نار»، ليبدأ بذلك خطواته في طريق كرسي المخرج لنفسه

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading