العاصمة

اسحق فرنسيس يقدم الوضع الراهن بعنوان «كورونا» في مخيمات «الدواعش»

0

أعلن تنظيم داعش، تعليق عملياته الإرهابية بسبب فيروس كورونا، فيما نصح أتباعه

بالالتزام بإجراءات الوقاية من المرض، لكن مخيمات المعتقلين الدواعش تهدد بقنبلة موقوتة للمرض.

في وقت متأخر من 13 مارس 2020، وبعد حالة إنكار وتشفٍ في الدول التي عانت من

انتشار المرض، أعلن مسؤول العلاقات العامة الرسمي في داعش عدنان ذوالمقداد، أن التنظيم سيعلق جميع العمليات الإرهابية.

وقال التنظيم :«نؤكد لحلفائنا وأعدائنا على حد سواء، أننا نتخذ إجراءات صارمة لمنع

انتشار الفيروس في جميع مخابئ المخيمات لدينا في سوريا والعراق وليبيا وأماكن أخرى غير معلنة».

ويقول «داعش»، إنها ربما تنفذ عمليات «ذبح» من خلال عناصر (غير مصابة بكورونا)

وسيرتدون قفازات كإجراء احترازي وسيغسلون أيديهم.

وأعلن التنظيم، قائمة تحمل عنوان «التوجيهات للتعامل مع الوباء» تتضمن

نصائح مثل تغطية فمك عند السعال والعطس وغسل يديك بانتظام.
وبينما يوجه التنظيم أتباعه باتخاذ إجراءات

الوقاية، تظل مخيمات اعتقال مقاتلي «داعش» السابقين، عرضة لتكون بؤرة تفشي

لكورونا، في وقت لم تعلن أي حالات إصابة في سوريا بسبب الحرب.

ويعد معسكر الهول، أبرز معسكرات الدواعش، في سوريا، وهو معسكر مؤقت أقيم لأولئك

الذين نزحوا خلال الحرب ضد «داعش» في محافظة دير الزور شرق سوريا، وارتفع عدد

سكان المخيم من نحو 10 آلاف لاجئ في ديسمبر 2018 إلى أكثر من 70 ألفًا بحلول

أبريل 2019 بعد العملية التي قادتها الولايات المتحدة، والتي هزمت «داعش» من معقلها الأخير في الباغوز.

وكانت إدارة المخيم أفرجت عن عشرات النساء السوريات اللائي ينتمين إلى تنظيم داعش لعائلاتهن وعشائرهن بشرط أن تضمن

أسرهن عدم عودتهن إلى الجماعة المسلحة؛ لتخفيف العبء عن المخيم المثقل بالأعباء.

ويُعتقد أن نحو 10 آلاف أجنبي يتم استيعابهم في مخيم الهول، وقد تم جمع الكثير منهم من

بقايا الخلافة المزعومة لتنظيم «داعش»، بالإضافة إلى محتجزين آخرين أغلبهم من السكان المحليين.

وحاليًا يمثل مخيم الهول تحديًا إنسانيًّا خطيرًا، إذ يعيش الآلاف هناك في ظروف

متدهورة مع قليل من الإغاثة المحلية أو الدولية، كما تشير تقارير إعلامية وتسريبات

من هاربين إلى أن المخيم تحول إلى موقع لدعم «داعش»، والذي قد تستمد منه جماعة إرهابية ناشئة أعضاء جددًا

ويقول التنظيم، إنه يجب على مقاتلي «داعش» أن يتذكروا أيضًا أن «الأمراض لا

تضرب من تلقاء نفسها، ولكن بأمر من الله»، بحسب أحد التوجيهات.

على الصعيد العالمي، أصاب الفيروس أكثر من 145 ألف شخص. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس وباء عالمي

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading