العاصمة

الشائعة رصاصة قاتلة !!

0

 

بقلم : سحر شوقي
كم بيت دمر وأسر تفرقت وناس ضاعت سمعتهاواهتزت مكانتها بسبب اشاعة اطلقها بغضاء النفوس من يكرهون

رؤية الخير لغيرهم وتمر الشائعة بعدة مراحل اولها مرحلة
صنع الشائعة فتجد ان الاشخاص الفارغين من الوعي

ومعدومي الضمير يختلقون شائعة ما علي سبيل المثال
تجد احدهم معجب بفتاة ولا يستطيع الارتباط بهافيتحدث

عنها بالسوءحتي لا يقترب احد منها ويفوتها قطار الزواج
او تجد شخص ناجح في عمله ويترقي سريعا ويحصل علي

امتيازات نتيجة تعبه واجتهادة محل الشائعة بل ويحارب
لنجاحه وتندس حوله المكائد منها انها مرتشي ولم يصل لتلك

المكانة بتعبه وكدة وانما سرق ونهب كل هذا للنيل من نجاحه

واسقاطه ولا تقف الشائعات علي الافراد بل الدول ايضا تطلق

الشائعات علي دول معادية لها لاحداث ارباك وفوضي وعدم
توازن بتلك الدول انها حرب من نوع اخر بغير اسلحة او قنابل لكن لها نفس تاثير الحروب في التدمير والخراب

ولا عجب ان الشائعة موجودة منذ بداية الخليقة ولا تستثني احد فمن يصدق ان تنال الشائعة بيت النبوة حيث اتهمت

ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في عفتها وعرفت
تلك الحادثة بحديث الافك المشهورة وكل هذا لينال اعداء
الله ورسوله من سمعه ومكانه اهل بيت رسول الله وهم اشرف الخلق واطهرهم واليوم نري ونسمع عن اب يقتل ابنته

لان الناس يتحدثون عنها بالسوء ليس لانها سيئةالسمعة ولكن ربما كانت جميلة اومتفوقة فيحدث غيرة وحقد من البعض فيحاولو اتشوية الوجه البريء وتدنيس الرداء

الابيض بتلطيخه بسواد قلوبهم وخباثة افكارهم ومع وجود السوشيال ميديا زادت الشائعات بشكل مرعب

فاصبحت سلاح موجه فتجد خبر عن وفاة احدهم او خبر عن فضيحة
اخلاقية فيدخل المتابعين وينشروا الخبر حتي قبل التأكد من
مصداقية الخبر اننا بذلك نصبح طرف في نشر الشائعة ونروج لها دون قصد لذلك قبل ان تنشر الخبر تاكد من صحتة
واصل الخبر والا ستكون مسئول عن اية ضرر يصيب صاحب الخبر اذا كان كاذبا واذا ظهر براءة شخص ما لا

تجد احد يذكرة كاننا نفرح فقط بذكر الفضائح والكوارث .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading