العاصمة

الفن المصري الحائر مابين “الطشت” و”الشاكوش”

0

لاحديث هذه الايام يشغل بال المصريين اكثر من الحديث عن اغاني ومطربين المهرجانات ،

، قرارات تؤخذ ضدهم واراء تؤيد لهم ،، ومواقع تواصل لاتنقطع عن الحملات سواء

بالمقاطعة او بالتعاطف معهم ،، واجد سؤال ملح يطرح نفسه.. لماذا كل هذا الانزعاج والغضب ؟؟؟

فهذه النوعية من الاغاني ليست بجديدة علينا ومنذ زمن والمصري يستمع لنوعيات اشبه

بالمهرجانات لكن باختلاف اللحن والكلمات وان كانت اكثر جرأة واقل زوقا .. !!

ففي اشهر كازينوهات عماد الدين وروض الفرج عندما غني سيد درويش قوم يامصري

كان ايضا مصري آخر يغني في نفس الوقت الطشت قالي .. !!
وفي زمن الفن الجميل كما غني اغاني ام

كلثوم وحليم وفريد غني ايضا ” السح ادح امبو .. وسلامتها ام حسن” !!

وفي عز النجاح الساحق لاغنية من غير ليه لعبد الوهاب نجد من يغني ” ايه الاساتوك ده ” !!
وحتي الآن مازالت تظهر اغاني يدعوها هابطة او اغاني اسفاف بالتوازي مع اغاني مطربينا الكبار ام نسينا “بوس الواوة ” ؟!!

يبدو ان المصري بتركيبته المتنوعة من قديم الازل يتنوع زوقه ويتنوع الفن باشكاله المختلطة كما فالسينما منها سينما المقاولات والافلام الهابطة وافلام المهرجان والافلام

الجيدة الناجحة .. هذا وذاك موجود وهذا وذاك له جمهوره وقدر المصري ان يتلقي كل انواع الفن وله ان يختار ويقيم ويقرر ويفرز

الجيد من الردئ و ليس بالمنع او بالمعاقبة من اي جهه ولكن الحل فينا نحن ومن الجمهور

نفسه بمقاطعة اغاني ومطربين المهرجانات ومقاطعة الحفلات كاملة العدد وعدم الدخول

عاليوتيوب لرؤية اغانيهم او الترويج لها من خلال الافراح والكافيهات ووسائل المواصلات

.. وعلي طريقة من احضر العفريت يصرفه فمن صنع “نمبر وان” يستطع ان يجعله مجرد

“فيروس” ظهر واختفي وشفينا منه ،، ومن صنعوا ” شاكوشا” فليدعوه يدق وحيدا علي رؤسهم.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading