العاصمة

الله يرحم الغلابة.

0

اللى ماتوا واللي عاشوا
واللى بين الاتنين حيارى
واللى عارفين الأماره
إنها مش فارقة حاجه
شمال يمين
طول وعرض

للنهاية مكملين
شقيانين
ما يقولوا غير
حاضر يا بيه
كل اللي تقول عليه
امر فرض

والحصاد كان السنين
والبذور نزف الألم
ع الطريق وف البيوت
فى الربيع مع الزهور
قبل ما تفتح عيونها
والا لونها تشوفه عين

ورقة وقلم واكتب ورايا
حروف ندم اصل الحكايه
كان زمان ديننا غايه
بس اصبح فى الحضيض

جاه علينا الف طامع
عاش معانا بس خاضع
لما فكر ف احتلالها
جار عليه زمان شديد

ساب وراه أثر الحقارة
والدياثة والعكارة
نيلها يجري يروى بيهم
كل عقل فى كل حاره

والولاد شربوا الرزيله
والهوى بتر الفضيله
والقلوب ماتت وفيها
نبض يرقص ع الاشاره

جُم ولادها وساقوا فيها
جُم وكانوا مسوخ سكارى
اللى ماشى باسم دين
واللى كاتب ع الجبين
احنا جيش يحمي العذارى

كل واحد شد حتّه
بكل عزمه وهو جِتّه
نزعوا برقع العفاف
مزّعوا اصل الطهاره

لما أدور عن بهيّه
فى كل سكه ملقهاش
واما اسألهم عليها
يقولوا باعتنا ببلاش

واما روحت اقرا التاريخ
التاريخ نكر الحضاره
واما روحت اسأل لماذا؟
قال بهيٌة فيكم خسارة

يا مية خساره
???
#Samah_Farag

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading