العاصمة

الهدية الشبح

0
إيمان العادلى
قرر السيد كوب أن يفرح إبنه ويشترى له هدية بمناسبة الكريسماس فكر
فى شئ جديد وليس أعتيادي ومميز فأشترى له
سرير قديم جدآ أشتراه فى مزاد السرير يعتبر أنتيكا لأنه من سنة 1909م
جيسون الذي بلغ 14 عامآ فرح جدآ به ونام عليه مثل
الطفل إلى أن أتت الليلة الرابعة بدأ يشعر بشئ يسند على المخده مثل كوع وهذا الشئ يراقبه وهو نائم وشعر بصوت تنفس
قريب منه و بارد فى رقبته وأخبر والده بما شعر ووالده أخبره هذه مجرد هلاوس والعلم يخبرنا بأن الذى لا نلمسه ليس موجود
ويسمى كوابيس
الليلة التي بعدها وجد جيسون صورة جده وجدته مقلوبة فقام بعدلها لكن عندما حل الصبح وجدها قلبت مرة أخرى فترك
الحجرة وعندما عاد وجدها وسط السرير الأنتيكا الجميل محاطة بعدة أشياء من حجرته تحركت وحدها وقامت بعمل دائره حول
الصورة جيسون جري وصرخ من حجرته وعندما ذهب باباه ومامته للحجرة وجدوها فة حالة مزرية! كل شئ تحرك من مكانه
والحجرة مقلوبة رأسآ على عقب وف آخر اليوم بدأت قطع الأثاث تتحرك وحدها أمام أعينهم

 

الأب قرر أن يقوم بعمل شجاع فدخل الحجرة وحده وقام بالنداء على الشبح قال له أن يعرفه بنفسه لكن لم يتلقى أى رد إنما
قام بترك ورق وقلم فوق السرير..”كوب” ترك الحجرة وعاد لها بعد فترة وجد الورق مكتوب عليه!
المكتوب كان “داني..7” فأستنتج أن الشبح اسمه داني عنده 7 سنين كوب أتهوس بالتواصل مع الشبح وظل يكتب على الورق
وينتظر الرد وعرف أن هذا السرير كان ملك والدته وأنها ماتت عليه وكانت تعاني من مرض شديد وداني لايحب أحد غيرها ينام
على السرير
جاسون حاول ان ينام على السرير بعد أسابيع وطلع فوقه وغمض عينيه ولم يحدث شئ لكن بعد عدة دقائق سمع صوت شئ
يتحرك على الحائط أمامه فتح عينيه وجد الجدارية الكبيرة التي كانت على الحائط الذي على شكل رأس غزال طارت من مكانها
ناحيته وكانت ستخبطه لولا أنه أتحرك على آخر لحظة!
ومن وقتها والأسرة لا تحظى بسلام أبدًا الأثاث يتحرك والأنوار تنطفئ وتنور وخزانة المطبخ تفتح وكل الذي بها يلقى على
الأرض إلى أن قرروا أن يبيعوا السرير والمالك الجديد المحظوظ كان إسمه “دايفد برودجين” كان يهوي تجميع التحف وآلأثار
والأنتيكات
بعد ما وضع هو وزوجته السرير في محل الأنتيكات لديهم جهاز الإنذار في المحل كان ينطلق من نفسه مرتين أو ثلاثة فى
اليوم هذا غير أن الزبائن بدأوا شتكوا أنهم يشعرون برعب وتعب غريب كل ما يدخلوا المحل لشراء التحف والأنتيكات
وعندها قرروا أن يبيعوا السرير وباعوه فعلا لأم وأبنتها المراهقة التي سمعت بقصته وأصرت أن تشتريه لها والداتها لأنها تريد
أن تعيش مغامرة
وكانت الأم “بام ويتين” عندما تدخلا الحجرة تشعران ببرودة غريبة ورعب ويشعرون بأنه يوجد معهم كيان أخر فى نفس المكان
فأستعانت الأم بطبيبة روحانية والتي قالت أن السرير كان ملك عائلة الشبح وأنه لايريد أى أحد أن ينام عليه أو يقتنيه والحل
ليس فى تنقل السرير من يد لأيادى أخرى ولكن الحل أن يظل فى مكان آمن مقفول عليه ولا أحد يقربه ويتركه بسلام وفعلا
نقلت الأم السرير لجراج قديم لديها وأغلقت عليه ومن وقتها إنقطعت أخبار سرير داني.
ايه رأيكوا هل تحبون أن تشتروه وتعيشوا التجربة؟

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading