العاصمة

حديث العيون

0

•فتحي موافي الجويلي .
كل كائن بعالمنا ..يملك عينان هما جواهر الأرواح
والآجساد..فهو بهما بصير ..

هما نور يضيئ وبريق ..لو ضاع لأصبح الجسد
عن الحياة. غريب ..ولكنه موجود. ومفقود
بين النبض والشعور ..

سفينة النجاة ..ووسيلة عبور وتعبير ..
فى طياتها ووجودها وتر للقلوب وزهرة الشروق .

والبزوغ .. العين تتأمل وتبدع وتكون فكرة وأفكار

عما ترآه ولو من. بعيد ..
عندما تخجل العين. ينطفئ نور الكون فيصبح
عتمه للروح…وينفصل الجسد روحا ويقين ..
عن العيون. . لتكون لغة لأتصال الإحساس

والشعور .هما يحددا رؤية للا معلوم وللا مرئ
بين العيون. ..سبات العيون ..
العين مرسآة للنفس والروح ..

ولكن. هل كل ما ترآه العين تشتهية الروح ..
ويكون العقل بها مفتون. ومشجون ..
البحث عن كل شيئ دون إيجاد أي شيئ
هل هو آثارة للظن. والشكوك ..

بين العقل. و الروح. . من منهما يصمت
ومن يثور. . فهل الوحدة. قاتلة وهي من
تولد حيرة وغيوم و غياب وربما تقتل
بلا إحساس و بلا شعور ..

الحياة بحد ذاتها هي إشارة نبض من العيون ..
العين برؤية الإبصار . . و مطابقة الأشياء

حولها. ظلام. أم. نور …كأجنة ببطن الزهور ..
الشعور بالوجود.. حياة للفؤاد. وبقاء للروح ..
فهل وقت الغروب هروب .

.
أم بقاء وبدء حياة للنفس بالوجود ..
ولكن هل خذلتني يوما تلك العيون ..
اكتفيت ..لن أفضحها ولن عنها أبوح ..

هل الصمت بداية لحدوث أمور مدهشة
وربما مؤسفة فتلك حقيقة الأشياء ..
تصغير. أم. تكبير. للا معلوم و مكنون…
فتمسك. بالأمل حياة ..ونبضا يدوم ..
فمهما كان. قليل وصغير. ومستحيل ..
فأرجوك. …أهمس لقلبك ..
فأنت. منه قريب ..

فهناك حواس داخلية تختبئ فينا
بالجسد ..وتكمن بنبض الروح ..
وهى ،،روحانية،، تحتاج للإحساس
وللشعور ،، سأنتحب كأس العذاب

والشجون ،، ولتمتلأ روحي شجنا
وفتون. ،، وشيئ ڤي مدفون ،،
هناك سرا يؤلمني وأخفية هو نبضي
الذي يكمن پي. ،،

هل هو يرؤيني. .أم أنا. أسقية ،،
فمن أنا. ،؟
ومن أكون ،؟
فتحي موافي ال

جويلي.
٢٥/٢/٢٠٢٠

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading