العاصمة

سؤالك وجوابك عندنا

0

إيمان العادلى

س/ من هو ذكا الأعور؟
الأجابة

تمر اليوم الذكرى الـ1105، على دخول القائد العباسى ذكا الأعور، مصر على رأس جيش العباسيين مرسلًا من

الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله وذلك لرد خطر الفاطميين عن مصر، وذلك فى يوم 9 ديسمبر 914 ميلادية، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن القائد العباسى.

ج: ذكا الأعور أو ذكا الرومى توفى يوم 10 سبتمبر 919م، وهو آخر والٍ عباسى على مصر، أرسله الخليفة

المقتدر لتدعيم الحكم العباسى فى مصر وحمايتها من هجمات الفاطميين المتكررة للظفر بها.

س/ ما سبب مجيء ذكا الأعور إلى مصر؟

ج: كان الفاطميون قد ردوا عدة مرات عن مصر كان إحداها على يد مؤنس الخادم والأخرى على يد الجيش

العباسى بالتعاون مع الشعب المصرى، ومع الهدوء الذى شهدته مصر فى أعقاب انتصارها على جيوش

الفاطميين أرسل الخليفة العباسى المقتدر ذكا الأعور.

س/ كيف كانت مواجهة ذكا الأعور والفاطميين؟

ج: قام ذكا الأعور بمتابعة عيون الفاطميين الذين يكاتبونهم واستأصلهم، وولّى ابنه مظفر بن ذكا على

الإسكندرية لتحصينها، وأرسل الفاطميون جيشا بقيادة أبو القاسم بن المهدى إلى مصر، فسيطر على

الإسكندرية فعمت الفوضى فى البلاد وساد فيها الاضطراب، وأفلتت الأمور من يد مظفر بن ذكا، وهرب كثير من أهل البلاد إلى الشام، ومات عدد كبير منهم فى الطريق.

س/ هل نجح “الأعور فى صد هجمات الفاطميين على مصر؟

ج: كان ذكا الأعور مقيما فى الفسطاط يحاول حشد جنوده لملاقاة الجيش الفاطمى إلا أن العديد منهم

رفضوا الخروج للقتال، فخرج بجيش محدود العدد والعُدّة إلى الجيزة محاولا تأخير العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر فيه، واستنزافه حتى يصل إليه مدد الخليفة العباسى.

س/ ما سبب هزيمة ذكا الاعور فى مصر؟

ج: فى سنة 306 هجرية جهز المهدى جيشا كثيفا وعقد لواءه لابنه أبى القاسم الذى وصل إلى الإسكندرية فى

أسطول من 80 مركبا ونجح فى الاستيلاء عليها 307 هجرية، حيث نهب المديننة وحل الذعر بسكانها، أما

الجيش الفاطمى فقد تقدم عدد كبير منه واحتل الغزاة الفيوم والأشمونين وجزءا كبيرا من الصعيد.

س/ كيف توفى ذكا الأعور؟

ج: فى هذه الأثناء أخذ والى مصر ذكا الرومى يستعد لقتال الفاطميين ويسعى فى حشد جنده حتى يحاربهم

، ولكن الموت لم يمهله فتوفى فى الجيزة سنة 307 هجرية”.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading