العاصمة

[صراع مع الهموم ]

0

••••••••••••••••““`•••••فتحي موافي الجويلي..
يا أيها الشيئ الذي بداخله
أثقلت كأهيلي. وكتفي وأغرقت نفسي بالهموم..
فأزداد.الحمل حمول.. ما عدت أري إلا الغيوم..
تغرقني كل حين. . تشاء أنت ..
واكون أنا الضحية وأنا المقتول ..
يا أيتها الشمس التي تنير وتضيئ..
ماذا لو ..أشتدت حرارتك وآشعتك..
وأحرقت اليابس. والأخضر.
وكل ما لي وأعيش فيه..
ما عساي اكون…
أحترق .أم يحميني الشوق..
ويغطي جسدي من النار والضوء…
أم أختبئ بالضل فأحتمي من حرارة الضوء..
وهل الضوء يحرق الجسد ويؤذي الروح..
فإذا أشتدت الكروب. وزادت العيوب.
فضاقت المعايش. فأختنقت الروح ..
فغابت عن الجسد والوجود ..
جسدا خاوي بلا شعور. …
أراه حي وهو ميت بيننا مفقود ..
يا روح أين تحيي وتعيشي ڤي..
وأين تسكنيني…فلم أعد موجود..
يا نبض لم أعد بك. مشغول..
ترحل وتختفي وتبطن الوجود بالصدور..
ظهري أنحني لم يعد سفينة حمول ..
ولم اعد حامل للهموم…يا هم متي ترحل عني. ..وعني تذهب وتروح..
اليس لك صديق. غيرى تحتفل بي..
يا هم لم أعد لك جليس..
أرحل عني وغب بعيد..
وأجعل بيني وبينك..
سدآ منيع ..
وأتركني و شأني
أحيا لوحدي وأعيش.
فتحي موافي الجويلي..
١٩/٢/٢٠٢٠.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading