العاصمة

عشر وصايا للمشغولين ومن ضاقت أوقاتهم في رمضان

0

إيمان العادلى

1. اتق المحارم تكن أعبد الناس:
إن أردت أن تسبق القائم الصائم، فاحترز من الذنوب، ويشمل هذا:


صيانة لسانك عن ذكر الناس، وصيانة بصرك عن النظر إلى المحرمات على الشاشات وفي الطرقات وفي الخلوات.

2. المشغول أحرص على وقته:
ويدرك قيمة الدقيقة أيها المشغول، فيكون أشد حرصا عليها من الفارغ كي لا تضيع.

3. احرص على الفرائض:
صلاة الفجر في جماعة خير من قيام الليل كله، والتورع عن جنيه رشوة خير من التصدق بآلاف الجنيهات، وأحب ما تقرب به العبد إلى ربه ما افترضه الله عليه.

4. واظب على القليل يكثر:
لمن شكا إليَّ عدم انتظامه في قراءة القرآن: اقرأ بعد كل صلاة فريضة ربعا أو ربعين

من القرآن، فلا تفارق مصلاك حتى تقرأه، وستختم القرآن بسهولة، وتحافظ على ذلك في رمضان وبعد رمضان.

5. تحرر من هاتفك:
لو جعلت بدلا من مطالعتك لصفحتك وهاتفك كل خمس دقائق، نظرا في مصحف إلكتروني على هاتفك، لختمت القرآن عدة مرات في رمضان، وتحررت من إدمان الهانف المحمول.

6. النية الصادقة كنر ثمين:
انوِ صادقا أن لو كان لديك متسع من الوقت، لبادرت بقيام أطول وذكر أعظم، وختمات القرآن أكثر، فهذه النية الصادقة ترفعك إلى مقام العابدين المجتهدين ولو لم تعمل مثل عملهم.

7. اغتنم أهم ساعتين في رمضان:
– قبل الفجر بساعة: اغتنمها في عبادتين: 


الساعة الأولى: السحور، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحِّرين، وصلاة الله رحمة، وصلاة الملائكة: دعاء بالمغفرة والرحمة.


الساعة الثانية: الدعاء والاستغفار، فأقرب ما يكون الرب من عبده في هذه الساعة.
– قبل الإفطار: فللصائم عند فطره دعوة مستجابة.

8. جدِّد نيتك:
في دراستك وعملك بخدمة الناس ونفع الخلق، فالنيات تحوِّل العادات إلى عبادات، فكيف لو كانت في رمضان؟!

9. يوم أجازتك أعظم ثوابا وأكثر إفادة:
لا تضيع يوم الجمعة في رمضان، فهو أعظم أيام الأسبوع، فكيف به في رمضان؟ 


وإن كنت مشغولا خلال الأسبوع في العمل، فلا تضيع الاعتكاف يوم الجمعة في المسجد بعد الفجر وحتى الشروق، ولا التبكير إلى صلاة الجمعة، فثوابها مضاعف، والحرص عليها أسهل.

10. ليس كل العبادات تحتاج إلى أوقات، فبعضها يحتاج سماحة نفس كالعفو عن المسيء وصلة الرحم المقطوعة، وبعضها يحتاج إلى إيثار وزهد كالصدقات.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading