العاصمة

عطل بجهاز الأشعة المقطعية بمستشفى مطروح العام تفقد شابا حياته

0

كتبت..الشيماء منصور

اثر حادث سير علي الطريق السريع مطروح الاسكندريه بسيارة ملاكي ،

وبها شخصين وهم :- عبدالمولي خميس حميده القناشي، و مصطفي عبدالتواب القناشي.
حيث قامت سيارات الاسعاف بنقل

الحالتين الي المستشفي قرابه الساعه الثالثه عصرا وما ان وصل المصابين

الي المستشفي حتي وضعوا في غرفة الانعاش.
وكانت حاله مصطفي عبدالتواب ، مستقره نوعا ما … اما حاله عبدالمولي خميس
، كانت شديدة الخطوره حيث كان يعاني

من نزيف داخلي وكسور متفرقه وكدمات في جميع انحاء الجسد والدم ينزف من راسه وانفه وظل علي هذه الحاله الي ان

قام احد اصدقائه بوضع فوطه علي رأسه حتي يوقف نزيف الدم وظل الاطباء

وطاقم التمريض يتحركون يمنة ويسرا ولم يقوموا بشي حتي لم يربوطوا راسه كي يوقفوا نزيف الدم الي ان قام احد

اصدقائه واتي برباط ضاغط واعطاه للدكتور حتي يربط به راسه كي يوقف ن

الدم وفعلا ربط الدكتور راسه وادخلوه غرفة الاشاعه التي فوجئنا انه دخلها

وخرج منها بدون عمل اشاعه لانعرف ما السبب هل الاشاعه عطلانه ام الاخصائي

غير موجود وظل بدون اشاعه وطبيب المخ والاعصاب يقول لا استطيع فعل

شئ بدون اشاعه واستغرق هذا الهرج والمرج قرابة الساعتين بدون نتيجه

والحالة في تدهور …حتي هم اهله وأصدقائه ان ياخذوه لعمل اشاعه

بمركز للاشاعه خارج المستشفي وهنا ظهرت مشكله اخري الحاله خطيره جدا

وتحتاج لاسعاف مجهزه بانعاش والاسعاف العاديه رفضت ان تنقل المريض بهذه

الحاله ولم يوافقوا الا بعد ان قام من هم معه بالاحتاج بقوه واظهروا ردة فعل

عنيفه حتي يخرجوا معهم وبالفعل نقل المريض بالاسعاف العاديه وذهبت معه

دكتوره من الاستقبال لاتعرف شئ عن الحاله ووصلت الاسعاف الي مركز

التكنوسكان للاشاعه وادخل المريض الاشاعه وتم عمل اشاعه علي المخ و

الاشاعات في اماكن متفرقه من الجسم ولقد حدث امر غريب ايضا في مركز

الاشاعه الدكتوره المكلفه بمرافقة الحاله كان مع اهل المريض ورقتين تشرح نوع

الاشاعه ومكانها للحالتين ليس لحالة عبدالمولي فقط وعند سؤال مسؤل

الاشاعه عن الاشاعات المطلوبه للحالة الخطيره وهي حالة عبدالمولي

( يعني انهي ورقه فيهن)لم تستطيع الدكتور ان تشرح وقالت ان بعتوني غصبن عني وانا مااعرفش حاجه وظلت تتصل

باي احد بالمستشفي كي يوصلها للدكتور طبعا بلاجدوي الي ان قام اخو المصاب

احميده سالم القناشي وذهب للمستشفي كي يعرف ما الاشاعه المطلوبه من الدكتور واتصل من هناك باخصائي الاشاعه

وابلغه بالمطلوب وبالفعل اجريت الاشاعات المطلوبه ونقلت الحاله للمستشفي

ووضعت في الانعاش في انتظار ظهور الاشاعه وظل المريض ينزف ويصارع

الموت بدون اي انسانيه من إدارة المستشفي اوالاطباء الي ان فارق المصاب الحياة وفاضت روحه الي خالقها

عطل بجهاز الأشعة المقطعية بمستشفى مطروح العام تفقد شابا حياته .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading