العاصمة

فن الرد

0

فن الرد:
عندما غنت فيروز :
الآن الآن وليس غداً … أجراسُ العودةِ فلتُقرع .
~~~~~~~~~~~~~~~~
رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ ….. والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً …… أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا …… من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ …… فالحالُ الآنَ هو الأفظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ ….. فزمانُ زعامتنا أبشَع .
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ……. وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب …… والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ …… مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟
~~~~~~~~~~~~~~~
رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار ….. عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً تميم البرغوثي …. إن كنت سأقول الأفظع .
لا الآن الآن وليس غداً ….. أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقدس ….. والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذليلٌ …..ما عاد يبحث عن مدفع .
يبحث عن دولار أخضر….. يدخل ملهى العروبة أسرع
~~~~~~~~~~~~~~
ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا….. فالحال تدهور للأبشع
فالثورة ماعادت تكفي ….. فالسَفَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا…. النخوة ماتت في المنبع .
لا شئ عاد ليربطنا …
لا دين بات يوحدنا …
لا عرق عاد فيترفع…
عفواً أدباء زماني …
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأبشع .
~~~~~~~~~~~~~~~~
وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم بقولها :
عفواً فيروز ونزار.. عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي.. إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني.. من أيدِي شعراءٍ أربع
النخوة لازالت فينا… شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المدفع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّلِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading