العاصمة

ماهو السر وراء خوف اليهود من المموه

0

كتبت داليا السيد العربى
الشرقية

كلنا اثارنا هذا السؤال وخاصه بعد فيلم الممر لماذا ذكر فيه أن إسرائيل تخشى من المموه ؟!
ولمعرفة الاجابة فلنقراء هذا المقال
لماذا المموه لانه الافرول الصحراوى الذى يرتديه ابطال القوات الخاصة أثناء تنفيذ عملياتهم خلف خطوط العدو فى سيناء..ولكن الفكره ليست فى الزى …الفكره فى من يرتديه.

الذين كانوا يرتدونه هم فى الحقيقه عدد بسيط يتعدو على أصابع اليد وكانوا يدخلون عمق سيناء بعد ٦٧ وينفذون عمليات خاصة داخل معسكرات العدو مثل تفجير مستودعات ذخيره كامله او للانتقام من الذين قتلوا الشهيد عبد المنعم رياض فيذبحوا معسكر كامل ويفجروه ويرفعون علم مصر عليه …والسؤال هنا هل كان ذلك فى ٧٣؟!
الاجابه لا بل كان قبلها بكثير اى فى وسط العزيمة والنكسه كانوا بيحققوا انتصارات عظيمه.
وبمعنى أدق أنهم كانوا مثلا مجموعه صغيره مكونه من خمس أفراد يدخلوا فى تلك العمليه وهم على يقين انهم ذاهبين ولن يعودوا مره اخرى اى عملية انتحارية بحته.
ومع ذلك كانوا يهجمون على عشرات أو مئات وهم واثقين انهم سوف ينجحون او يموتون ويكفيهم شرف المحاوله.
اى أنهم بايجاز شديد ومعنى مختصر جد الموت مش فارق معهم ولا يخشونه .
وكذلك فى حالة الذخيرة نفذت منهم ولم يعد لديهم اى ذخيره لمواجهة العدو فإنهم بكل بساله وفداء يفتح قنبله أو عبوه ناسفة ويفجر العدو وممكن نفسه كمان فى صوره هى الاروع فى التضحية والفداء وهم يتعالى أصواتهم الله اكبر .الله اكبر .

مع العلم أن هذا الافرول الصحراوى الذى يخافون منه كان يرتديه امير الشهداء ابراهيم الرفاعى الذى ارعبهم كثيرا وقال قوله المشهور (لن اجعلهم يناموا مطمئنين ولابد أن اقلق منامهم كل مااستطيع ذلك )
ورغم أن اليهود كانوا مقمين فى تحصينات ودشم فى سيناء لكن كانوا مرعوبين خوفا من أن تهاجمهم الاشباح مثل مجموعة ٣٩ قتال .
حقا لقد اكتسب المموه العظمه والرفعه حتى أنه اضحى حلم كل ظابط أن يرتديه لانه زى الفدائيين الابطال الذين لايخافون ولا يياسون ولا هزيمه ولا استسلام فى قاموسهم .
وما من أحد ارتدى ذاك المموه فإنه يكسبهم الشعور بالقوة والعزم وكأنه يرتدى لباس خارق يستطيع به أن يطير فى الجو مثل ابطال الافلام نعم فهو يستحضر روح الابطال الذين ارتدوه قبلهم وجعلوا اليهود يرتعبون خوفاً لمجرد أن يرون المموه .
فتحيه للابطال الوطن وتحيا مصر حره مستقله الى اخر العمر

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading