العاصمة

نصائح العاصمة

0

المرامية

إيمان العادلى

 تعود أصول عشبة المرامية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط، حيث إنّها تنتمي إلى عائلة الريحان، والخُزامى، وإكليل الجبل نفسها، وتمتلك نبتة المرامية أوراق رماديّة مُخضرّة، ولها أكثر من 900 نوع، وقد استُخدِمت منذ القِدَم في العديد من الاستخدامات الطبيّة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وبعض الاضطرابات العقليّة، حيث أثبتت الأبحاث العلميّة بعضاً من هذه الاستخدامات، وتحتوي المرامية على العديد من المركّبات المضادّة للأكسدة والالتهابات، ومن جهةٍ أخرى يمكن استخدام هذا النوع من الأعشاب بشكله الطازج بإضافتها لمختلف الأطباق، كما يمكن استخدام مكمّلاتها الغذائيّة، أو استخدامها لتحضير مستحضرات التجميل والصابون؛

فوائد شاي المرامية

يمكن استخدام أوراق المرامية لتحضير الشاي،

تحسين الأعراض المُصاحبة لفترة انقطاع الطمث: إذ تشير بعض الأدلّة إلى أنّ شاي أوراق المرامية يمكن أن يقلّل من هبّات الحرارة (بالإنجليزية: Hot flashes)، والتعرّق المُفرط، والتعرّق الليلي الذي تصيب المرأة خلال فترة انقطاع الطمث؛ حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام حبةٍ واحدةٍ من مكمّلات أوراق المرامية يوميّاً مدّة أربعة أسابيع قد قلّل من هبّات الحرارة بنسبة 50%، وبنسبة 64% عند استخدامه مدة ثمانية أسابيع.

 الوقاية من التهاب الغشاء المخاطي: حيث يُعدّ التهاب الغشاء المخاطي من المضاعفات الشائعة للعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة في علاج مرض السرطان، حيث تتحلّل بطانة الفم وتسبّب قروحاً مؤلمة، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام غسول فم المرامية يمكن أن يخفّف من التهاب الغشاء المخاطي عند المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

 تعزيز صحّة الشعر: إذ يوصي البعض بأنّ استخدام الغسول المحضّر من شاي المرامية، والشاي الأسود، أو إكليل الجبل لغسل الشعر وفروة الرأس يمكن أن يعزز نموّ الشعر، أو يجعل الشعر الرمادي داكناً أكثر، لذلك يمكن استخدامه كبديلٍ طبيعي لصبغة الشعر، لكنّ هذه الفوائد غير مُثبتة علميّاً، وبالرغم من ذلك فإنّه يمكن لمادة العفص (بالإنجليزيّة: Tannins) أن تصبغ الشعر بشكل مؤقّت، حيث يُحضَّر هذا الغسول بتحضير الشاي وتركه ليبرد، ثمّ رشّه على الشعر وتركه مدّة تتراوح بين 5-10 دقائق، ثمّ غسله بالماء. تقليل مستوى الكولسترول: فقد أشارت الأبحاث الأوليّة إلى أنّ شاي المرامية يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكولسترول؛ حيث وُجد أنّه يمكن أن يقلل مستويات الكولسترول الضار، ويحسّن الكولسترول الكلّي عند استخدام هذا الشاي مدّة أربعة أسابيع.

 علاج ألزهايمر: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ المرامية يمكن أن تؤثّر بشكل إيجابي في المهارات الإدراكيّة، بالإضافة إلى الحماية من الاضطرابات العصبيّة، وقد أشارت دراسة أخرى إلى أنّه يمكن لهذه النبتة أن تحسّن ذاكرة الشباب الأصحّاء، لكنّ هذا التأثير بحاجة لمزيد من الدراسات على الأنواع المختلفة من المرامية.

 تقليل مستوى الجلوكوز في الدم: فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن المرامية قلّلت مستوى السكر الصيامي ومعدّل الجلوكوز في الدم، وقد أُجريت تجربة سريريّة أخرى على مرضى السكري من النوع الثاني، وتبيّن أنّ للمرامية أثر إيجابي في مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من الصيام.

 السيطرة على الالتهابات: إذ تمتلك بعض المركّبات الموجودة في عشبة المرامية تأثيراً مضاداً للالتهابات، لكنّ هذا التأثير بحاجة للمزيد من الأدلّة العلمية، وقد قامت إحدى الدراسات بدراسة تأثير بعض هذه المركّبات في المساعدة على تقليل الالتهابات الحاصلة في الأرومَة الليفيّة في اللثة (بالإنجليزيّة: Gingival fibroblasts)، ومن جهةٍ أخرى أيّدت الدراسات الحديثة استخدام المرامية في طب الأسنان بسبب هذه الخصائص المضادة للالتهابات.

تحسين الأداء العقلي: فقد ظهر أنّ تناول جرعة واحدة من المرامية عن طريق الفم يمكنها أن تحسّن من الذاكرة، واليقظة، والانتباه، ومن جهةٍ أخرى فإنّها تُحسّن اليقظة فقط عند استخدامها في العلاج بالرائحة.

 علاج قروح الزكام: إذ يمكن أن يكون استخدام مرهم مصنوع من المرامية والراوند (بالإنجليزيّة: Rhubarb) فعّالاً لعلاج قروح الزكام أو ما يسمّى بهربس الحمّى بشكل مشابه لاستخدام مرهم الآسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir)؛ والذي يحتاج إلى ما يقارب ستة أيام لعلاج هذه القروح، بينما يحتاج مرهم المرامية والراوند إلى ما يقارب سبعة أيام للعلاج.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading