العاصمة

نص بعنوان لا عليك

0

بقلمى د/عادل رفاعى
لا عليك
لا… و جمال عينيك
فبحق كحلك الذى رسموه
ليلا
بين جفنيك
لن ألقى عشقى
إلا على رمال شاطئيك
ولم أبح إلا إليك
***
فيا رؤى أخذت هوايا للهوى هوى
يذوب فوق راحتيك
ويعيد تفاح الجوى خجلا
على خديك
ياحمرة الخد الذى
قبله الندى
وأشعل نار الوجد شوقا
إلى شفتيك
***
فلا عليك…
والحب ينقش الهوى طفلا
على نهديك
لترضعيه الشهد نورا
ينساب نبضا عاشقا
بين حنانيك
وتعانقيه فرحة تراقص
الأغصان
كنجمة تسرى إليه
فتنير وجهه
فيجرى عاشقا إليك
ليزرع الأشواق وردا
بين زراعيك
ويروغ يبحث عن نجوم
ترتديها
عقدا يداعب وجنتيك
ويزين الجيد الجميل
حلما لديك
وحين يسائلوك قولى…
إن سلطان الهوى أهداه لى
وقال لى:
هذا لك…
ولا عليك

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading