العاصمة

هل لي بقبلة لكاحليك

0

وجهك بيارق مغرية
وصوتك هديل حمام

ترتدين الأرض وتمرين
فتُنفخ في الصنم الروح
وتطير فيانق النور تلوح
بِهالات سحرية
فوق بحيرات الماء
بسلام منك
تتوقف الحروب
وببسمة شفاهك
ترفرفرف رايات الحب
فصلاة منك
تغري الأرض أن تنبت
بنفسجا و أوركيدا
وتغري السماء أن تمطر
قنينات عطور من
عصارات ورود أزلية
يا سر الوجود تقدست
الجنة تحت قدميك
رضاك أماه
فهل لي بقبلة لكاحليك

الجزائرية جميلة بن حميدة ??

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading